- Amiraمشرف عام
- عدد المساهمات : 1050
تاريخ التسجيل : 01/02/2013
نيويورك تايمز: شكوك وغضب واستياء من حكم الإسلاميين فى مصر وتونس
الثلاثاء فبراير 12, 2013 1:38 pm
الغنوشي
على غرار نظرائهم فى مصر، ألقى حزب النهضة الإسلامى الحاكم فى تونس، لوم
مشاكلها والغضب الشعبى والانقسامات الداخلية، بعد اغتيال أحد زعماء
المعارضة الليبرالية، على وسائل الإعلام والنخب العلمانية وبقايا النظام
القديم.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز فى تقرير من تونس العاصمة، الثلاثاء، إنه وسط
قلق الشعب التونسى بشأن شبح العنف السياسى فلا يبدو حزب النهضة ينظر إلى
الداخل. فلقد أدان الحزب الإسلامى اغتيال شكرى بلعيد دون أن يوجه أى لوم
لممارساته التى تثير الغضب داخل البلاد.
وتجددت الانتقادات والاتهامات لحركة النهضة بعد اغتيال بلعيد باعتبار
الحادث جاء نتيجة للأجندة الدينية المحافظة للحزب الحاكم. وقال آخرون ومن
بينهم أنصاره الإسلاميين، إن الخطوات الخاطئة للحركة منذ وصولها للسلطة
ساهمت فى تعبئة غضب الجماهير.
وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن حركة النهضة فقدت الثقة والمصداقية بسبب
تركيزها على السلطة بدلا من إدارة البلاد. وتقول أنه كما هو الحال فى تونس
فإن الإخوان المسلمين فى مصر يواجهون شكوك أشد قسوة بشأن حكمهم.
ويصر راشد الغنوشى، زعيم حركة النهضة، على نفى الانتقادات الموجهة لحكمه
وقال إن الحركة لا تزال تحتفظ بشعبيتها وأن غالبية التونسيين ليسوا خائفين
منهم وإنما جزء صغير جدا من الطبقة الأرستقراطية هى التى تعرب عن مخاوف.
وتؤكد الصحيفة أن الغضب داخل تونس وصل إلى نكسة بالنسبة للحزب الحاكم، الذى
كان فى طليعة الإسلاميين الساعين للسلطة السياسية بعد الإطاحة ببن على.
وتضيف أنه بعد عقود من العمل فى الظل أو الاعتقال على يد الأنظمة السلطوية،
صعدت الجماعات الإسلامية إلى السلطة فى مصر وتونس بسرعة، وبالتالى فعليها
أن تقدم كشف حساب عن حكمها.
- "جبهة الإنقاذ": تصفية المعارضين فى مصر وتونس لن يعطل مسيرة الثورة
- "الفايننشيال تايمز": خفض مشتريات القاهرة من القمح بسبب ارتفاع الدولار
- لوموند: صدمة لشعوب ثورات الربيع العربي مع حكم الإسلاميين
- مسيرة لـ"الإسلاميين" من مسجد الاستقامة للجامعة لنبذ العنف
- لوس أنجلوس تايمز: مرسى يتخذ خطوات غير معهودة لتهدئة خصومه والمجتمع الدولى
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى