- عاشقة القمرAdmin
- عدد المساهمات : 61
تاريخ التسجيل : 01/02/2013
لوموند: صدمة لشعوب ثورات الربيع العربي مع حكم الإسلاميين
الأحد فبراير 10, 2013 11:15 pm
ذكرت صحيفة LE MONDE الفرنسية - عبر موقعها الإليكتروني- أنه في تونس ومصر وكذلك المغرب التي لم تعبر حتى الآن إلى مرحلة الثورات العربية، فاز الإسلاميون، الذين يقال عنهم أنهم معتدلون، بأول انتخابات حرة بعد ثورات عام 2011.
ثم فوجئ بعض المحللين بأن الإسلاميين لم يقوموا بهذه الثورات، كما أن مطالب الشباب التي عبروا عنها في الشوارع لم تتضمن أو تقترب مما يتعلق بالدين.
وقد نسى هؤلاء المحللون أن الجماعات المشكلة من الإخوان المسلمين مثل حزب النهضة في تونس والحرية والعدالة في مصر يتمتعون، من وجهة نظر الناخبين، بمعارضتهم للأنظمة السابقة، كما أنهم ضحايا لقمع هذه الأنظمة. وبذلك فإن التصويت للإسلاميين كان يعد سيرًا عكس تيار الأنظمة السابقة.
وحرصًا على طمأنة الشعب، حرص الإسلاميون على التعهد بتشكيل حكومات ائتلافية. وهذا هو الحال مع الأحزاب المسماة بالعلمانية في تونس ومصر. وسعى الإخوان المسلمون إلى توسيع قاعدتهم ولكنهم في الواقع لم ينجحوا في تقاسم السلطة.
وبعد فوزهم بالحكم، لم ينجح الإسلاميون في كبح جماح الشرطة والقضاء أو في كسب ودهم وتأييدهم.
ففي مصر، قام الرئيس محمد مرسي بعزل النائب العام واستبداله بآخر باعتباره مؤيد للنظام السابق. كما قام بإصدار دستورًا غامضًا فاتحًا الباب أمام التفسيرات المتطرفة.
أما الأمر الأكثر إثارة للقلق فهو ظهور ميليشيات مساعدة للنظام.
وفي النهاية، فإن تدهور الاقتصاد بشكل سريع، في دولتين تعتمدان على السياحة بشكل كبير، اعتبره الجميع نتيجة لوصول الإسلاميين إلى الحكم. أما أحزابهم فستكون ضحية هذه المتناقضات وستدفع ثمنها.
فالمبتدئون في ممارسة السلطة، يواجهون صعوبة كبيرة في الانتقال من ثقافة المعارضة المضطهدة إلى ثقافة الحكومة.
ثم فوجئ بعض المحللين بأن الإسلاميين لم يقوموا بهذه الثورات، كما أن مطالب الشباب التي عبروا عنها في الشوارع لم تتضمن أو تقترب مما يتعلق بالدين.
وقد نسى هؤلاء المحللون أن الجماعات المشكلة من الإخوان المسلمين مثل حزب النهضة في تونس والحرية والعدالة في مصر يتمتعون، من وجهة نظر الناخبين، بمعارضتهم للأنظمة السابقة، كما أنهم ضحايا لقمع هذه الأنظمة. وبذلك فإن التصويت للإسلاميين كان يعد سيرًا عكس تيار الأنظمة السابقة.
وحرصًا على طمأنة الشعب، حرص الإسلاميون على التعهد بتشكيل حكومات ائتلافية. وهذا هو الحال مع الأحزاب المسماة بالعلمانية في تونس ومصر. وسعى الإخوان المسلمون إلى توسيع قاعدتهم ولكنهم في الواقع لم ينجحوا في تقاسم السلطة.
وبعد فوزهم بالحكم، لم ينجح الإسلاميون في كبح جماح الشرطة والقضاء أو في كسب ودهم وتأييدهم.
ففي مصر، قام الرئيس محمد مرسي بعزل النائب العام واستبداله بآخر باعتباره مؤيد للنظام السابق. كما قام بإصدار دستورًا غامضًا فاتحًا الباب أمام التفسيرات المتطرفة.
أما الأمر الأكثر إثارة للقلق فهو ظهور ميليشيات مساعدة للنظام.
وفي النهاية، فإن تدهور الاقتصاد بشكل سريع، في دولتين تعتمدان على السياحة بشكل كبير، اعتبره الجميع نتيجة لوصول الإسلاميين إلى الحكم. أما أحزابهم فستكون ضحية هذه المتناقضات وستدفع ثمنها.
فالمبتدئون في ممارسة السلطة، يواجهون صعوبة كبيرة في الانتقال من ثقافة المعارضة المضطهدة إلى ثقافة الحكومة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى