- Amiraمشرف عام
- عدد المساهمات : 1050
تاريخ التسجيل : 01/02/2013
القمة الإسلامية تبحث الاستيطان وتؤسس لشبكة أمان مالية إسلامية لدعم فلسطين
الثلاثاء فبراير 05, 2013 1:20 pm
محمد كامل عمرو وزير الخارجية
استأنف اليوم، الثلاثاء، وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامى اجتماعاتهم
التحضيرية للقمة الإسلامية المقرر انعقادها فى القاهرة غداً، بحضور عدد من
رؤساء الدول الإسلامية، وترأسها مصر هذا العام بعنوان العالم الإسلامى
تحديات جديدة وفرص متنامية فى دورتها الثانية عشر، والمقرر أن يفتتحها
الرئيس محمد مرسى غداً.
ومن جانبها خصصت الاجتماعات التحضيرية للقمة جلسة خاصة، اليوم، لبحث
تداعيات الاستيطان الإسرائيلى، وهى الأزمة التى من المقرر صدور توصية بها
فى البيان الختامى للقمة.
ومن جانبه، أكد رياض المالكى، وزير الخارجية الفلسطينى، "أننا دائما ننظر
إلى مصر بأنها هى الحاضنة والتى تدعم القضية الفلسطينية بكل مراحلها، ونشعر
بأكثر طمأنينة بعد ثورة 25 يناير، وهذا سوف يعطى مزيد من الراحة للقيادة
الفلسطينية لثورتها ونضالها، وهذا ما يظهر بوضوح من قبل تصريحات والمواقف
التى تبديها القيادة المصرية فى التعاطى مع الملف الفلسطينى، سواء متابعة
ملف المصالحة والذى سيتم عقده بدعوة من الرئيس الفلسطينى محمود عباس لكافة
رؤساء وأمناء سر التنظيمات الفلسطينية فى الثامن من الشهر الجارى، أو على
مستوى متابعة مصر مسؤولياتها تجاه شعبنا الفلسطينى فى قطاع غزة خاصة، من
خلال الحصار المفروض على قطاع غزة من قبل إسرائيل أو الموقف السياسى التى
تبديه القيادة المصرية فى المحافل الدولية فى تحملها للقضية الفلسطينية على
كافة المستويات".
وأعرب وزير الخارجية الفلسطينى فى تصريح له عقب انتهاء الاجتماع عن شكره
للرئاسة المصرية على توفير هذه الخطوة التى حظيت بها فلسطين وهذا الاهتمام
فى القمة. مضيفا أن هذا ليس غريبا على القيادة المصرية كدولة وقيادة وشعب.
وفى نفس الوقت ليس غريبا على القمم الإسلامية، بحيث دائما فلسطين حاضرة
بامتياز، ولها الأولية فى طرح القضايا، موضحا أن هذه القمة تم تأجيلها من
العام الماضى للظروف التى تمر بها مصر، وهذا تحدٍ كبير أن تقوم مصر بتجهيز
هذه القمة الآن لما تتطلبه من جاهزية لوجيستية وأمنية، وهذا يظهر أن الأمور
جميعها تبشر بنجاح القمة، وبالتالى يعطى الطمأنينة والضمانة لفلسطين؛
لأنها سوف تحقق كل ما كانت تصبو إليه فى هذه القمة على كل المستويات، وخاصة
ما يتعلق بالشق الفلسطينى.
وأكد رياض المالكى أن القضية الفلسطينية ومستجداتها كانت حاضرة بامتياز
كونها القضية المركزية فى الاجتماع الذى عقد على مستوى وزراء خارجية الدول
الإسلامية للدورة الثانية عشر لمؤتمر القمة الإسلامية، مشيرا إلى أن هذا
انعكس على رغبة مصر فى تخصيص جلسة خاصة فى الافتتاح للحديث عن الاستيطان
الإسرائيلى بفلسطين المحتلة، وبناء على المعلومات التى وردتنى بأن الرئيس
محمد مرسى سيترأس تلك الجلسة، وبالتالى ستكون جلسة مخصصة، ولن تكون هناك
جلسات أخرى فى تلك الفترة، مما يعنى أن كل الوفود بكل المستويات سيحضرون
الجلسة وهذا الأهم.
وقال، إن الرئاسة المصرية وافقت على أن يصدر إعلان واحد فقط عن هذا
الاجتماع وهذه القمة، يتم الحديث فيه عن كافة القضايا، وتم الاتفاق مع
الرئاسة المصرية (رئاسة القمة) على أن تعطى لفلسطين خاصية معينة، بحيث يكون
هناك مشروع قرار متعلق بفلسطين منفصل عن الإعلان، وتم إقراره فى الجلسة
المغلقة اليوم عندما تم إقرار الإعلان، وتم إقرار مشروع القرار المتعلق
بفلسطين.
وأكد المالكى، فى تصريحاته، أننا قمنا بتجهيز مشروع القرار بكل عناية، بحيث
يحظى بالموافقة، وبالفعل حظى بالموافقة وهذا يدل على أن هناك خاصية
لفلسطين مميزة، حظيت بها فى هذه القمة. وقال إنه تم الاتفاق خلال المناقشات
فى الاجتماع التحضيرى لكبار المسؤولين والذى عقد خلال اليومين الماضيين
بالقاهرة على مجموعة من القضايا. وكما تحدثنا عن شبكة أمان مالية عربية،
تحدثنا أيضا عن شبكة أمان مالية إسلامية، وحتى اللحظة لم يتم الاتفاق على
شكلها وأدائها وماهيتها، والحجوم التى ستقدم لها، ولكن من حيث المبدأ تم
الاتفاق على ذلك، مشيرا إلى أننا سوف نتحدث مع الأمين العام للمنظمة حول
هذه القضايا لنرى كيفية صياغة مثل هذه القضايا خلال الأيام القادمة.
- تركيا تستضيف القمة الإسلامية المقبلة عام 2016
- "مرسى" فى القمة الإسلامية: أزمة سوريا وفلسطين تعرقل التنمية
- الرئيس نجاد يغادر القاهرة فى ختام مشاركته فى القمة الإسلامية
- العاهل المغربى يقدم تقريرا إلى القمة الإسلامية الـ(12) حول أعمال لجنة القدس
- عدم الانحياز تنعقد فى القاهرة وتبحث وضعية فلسطين فى الأمم المتحدة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى